
العرائش من دون الصيباري: (2013)
قضيت نهاية هذا الأسبوع في العرائش. وفي الطريق إلى الفندق، رأيت الواجهة الخارجية للمبنى القديم لمقهى «سنطرال»، نصف مغطات بإعلان عن تقديم كتاب لحسن الطريبق. لم يعد هناك المقهى ومنذ زمن بعيد. وكان هناك كرسي فارغ تخلي عنه بجانب الباب الكبير للبناية.
قضيت نهاية هذاالأسبوع في العرائش. كانت رحلة هروب قصيرة، ولكن كالعادة حافلا.
لما وصلت، مررت بمنزل الصيباري، وقدمت تعازي للعائلة. وقد مرت تسعة أيام على فقدانه. ابنته ماريا، استدعتني إلى الصعود إلى الصالون الذي كان عادة ما يستقبلني فيه والدها. جلسنا وطفقنا نتحدث عنه. كان أخ الصيباري بجانبها، صامتا، معبرا بحركات رأسه، كل مرة كنت أتحدث فيها إلى ماريا كم أننا سوف نفتقده.
حكت لي أنه توفي فجرا، وأن تلك الليلة، شرع الصيباري في قول أشياء من دون معنى، وكذلك كان يظهر عليه العياء. الحياة تثقله. تحدثنا عن تلك الأزمنة اللتي كان فيها مع جدي، وتلك اللتي كان فيها مع والداي، وبالأخص مع والدتي، ثم معي.
ماريا كانت تومئ برأسها، وكانت تهمس «بأعرف» لين وحلو.
Así comienza en árabe el relato que cierra mi libro Paseando por el Zoco Chico. Larachensemente, que se va a reeditar por Ediciones del Genal a finales de septiembre o principios de Octubre.
A los relatos que conforman este libro, que se editó el pasado año por Ediciones Jem/Generación BiblioCafé, se ha incorporado la traducción del cuento Larache, sin Sibari al árabe y al francés. la traducción al francés se debe a Nabila Boumediane y Fidel; y al árabe de Rajae Boumediane el Metni y del Prof. Messari Hamza.
Creo que va a ser una reedición muy bonita, y muy especial.

ZOCO CHICO de Larache. Foto de archivo cedida por Mónica López